“اليد الميتة” أخطر أسلحة روسيا لتدمير كوكب الأرض
منظومة اليد الميتة, أخطر أسلحة روسيا التي ستمحو اوروبا من على الخريطة . نهاية العالم ليس فيلما من الخيال بل خطة روسية قيد التنفيذ.
نعم عزيزي القارئ نحن لا نتحدث عن قصة خيالية ولا عن اسوأ نهاية للحياة على كوكب الارض. ولسنا بوقا لنجعل روسيا فزاعة ترعب العالم باسره. نتحدث عن احد السيناريوهات والاسلحة التي يضعها بوتين في حسبانه. سيناريو يجعل كوكب الارض قطعة من الجحيم.
لكم ان تتخيلوا ان الاف الصواريخ العابرة للقارات محملة بعشرات الالاف من الرؤوس النووية. تخرج من باطن الارض الروسية ومن اعماق البحار وتتجه الى فرنسا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وجميع المدن الاميريكية وكل عواصم الدول عربية.
وحتى اصدقاء روسيا كالهند والصين وكوريا الشمالية قنابل ذرية تستهدف كل مدينة مأهولة في العالم. نستعرض لك عزيزي المشاهد في هذا المقال تفاصيل وتكتيك اليد الميتة او الة يوم القيامة. اخر حرب قد يشهدها البشر.
“اليد الميتة” أخطر أسلحة روسيا
هو نظام تحكم الي صمم بشكل معقد للغاية بحيث لا يمكن اغلاقه او تعليق تنشيطه تحت اي ظرف من الظروف, حتى من قبل المطورين انفسهم. تم تفعيل النظام بشكل سري عقب انتصار الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية. اي خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي ودول شمال الاطلسي.
واعلنت روسيا بشكل صريح في العام 1993 ان نظام اليد الميتة لا يزال في الخدمة. وهو حاجة وليس وسيلة. حاجة اساسية لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
للنظام خريطة تضم بنك اهداف دولي, وله صلاحية الوصول لمنصات الصواريخ النووية واطلاقها وتوجيهها دون اي تدخل بشري, ويبقى النظام خاملا ما دام يتلقى اشارات من مجسات ومستشعرات من الاقمار الصناعية, وبعضها تحت الارض. تفيد بان الحياة مستمرة في كل من وزارة الدفاع الروسية ومبنى ومبنى قيادة الاركان العسكرية.
وفي حال انقطعت هذه الاشارات جميعها يقوم النظام بتنشيط نفسه ويوجه اوامره الى منصات اطلاق الصواريخ ويدخل الشيفرات اللازمة للتفعيل واوامر التوجيه. وخلال مدة لا تتجاوز العشر دقائق, تكون الاف الصواريخ النووية تجوب فضاء كوكب الارض قبل ان تدمر الحضارة القائمة عليه وتجعل منه كوكبا مشعا لا وجود للحياة لمئات وربما لالاف السنين.
باختصار نظام اليد الميتة هو نظام انتقامي بشكل بحت. يقوم بتدمير الكوكب عندما تفشل روسيا في حماية نفسها. او تخسر اي حرب, نظام ينتقم من الاعداء المنتصرين ومن الاصدقاء المتخاذلين على حد سواء.
إقرأ أيضا
- لن ينقذكم أحد .. ماذا سيحدث في الحرب العالمية الثالثة؟
- إلفيرا نابيولينا, المرأة الحديدية التي أنقذت بوتين وأرعبت الغرب
الية العمل
في المرحلة الاولى وعندما يرصد النظام اي هجوم اشعاعي على الاراضي الروسية, يقوم باحياء نفسه تلقائيا فيتصل بمراكز القيادة الثلاث, وينتظر لمدة خمسة عشر دقيقة حتى يحصل على رد بان مسؤولي مراكز القيادة لا يزالون على قيد الحياة.
ويعيد الاتصال اربع مرات بفارق زمني خمسة عشر دقيقة. وعندما يتلقى الردود الاربعة يعود النظام لحالة الخمول والمراقبة من جديد. وفي حال لم يحصل النظام على تأكيد بان القيادة قادرة على الردود واتخاذ القرارات, وان القدرات العسكرية اصبحت بقيمة صفر, يتوجه النظام الى المرحلة الثانية.
حيث يقوم بارسال رسائل للعاملين في صوامع الصواريخ وقاذفات الصواريخ النووية والغواصات والمستودعات الباطنية بان نظام اليد الميتة يتحكم في كل شيء من حولهم, ولا يمكنهم بعد تلقي تلك الرسالة اتخاذ اي اجراء او بشكل الكتروني او فيزيائي بالعتاد الواقع تحت خدمتهم.
ردات الفعل
اثار نظام الزناد الالي مخاوف دول عديدة على رأسها كانت الولايات المتحدة الامريكية, فطلبت من روسيا توضيح مدى الثقة بنظامها الالي, حيث ردت الاخيرة بان النظام موجود بالفعل ولكنه لا يدخل الخدمة الا عند الحاجة الملحة, وله دائرة قرار خاصة تجمع على ادخاله الخدمة في الوضع الخامل.
وان النظام لا يمكن اختراقه باي شكل من الاشكال وله شبكة اتصال مغلقة خاصة به. وهو ردع قبل ان يكون نظام هجوم. فعلى من ينوي مهاجمة روسيا بالاسلحة النووية ان يفكر مرتين قبل اتخاذ اي قرار غبي.
بدوره اكد رئيس فريق بريميتير الذي صمم النظام وادخله الخدمة, بان النظام لا يمكن تضليله ولا يوجد اي احتمالية لوقوع خطأ ما. وعلى فرض ان ذلك الامر قد حصل, وتفعل النظام لسبب من الاسباب, فروسيا هي الوحيدة القادرة على على إيقافه, على الرغم من عدم القدرة على الدخول اليه.
حيث يستخدم النظام مجموعة صواريخ غير قتالية, مهمتها تأمين اتصال بين النظام ومنصات اطلاق الصواريخ في حال حصول تشويش اشعاع,. بهذه الحالة روسيا قادرة على تدمير صواريخ الاتصالات في اللحظات الاخيرة قبل ارسال امر اطلاق الصواريخ النووية.
القدرات النووية
تمتلك روسيا فعليا اكثر من ثلاثمائة الف صاروخ باليستي وجوال بمدى يتراوح من الف ومئتي كيلو متر وحتى اربعة وعشرين الف كيلو متر كأكبر ترسانة صاروخية في العالم.
تعترف روسيا بامتلاكها سبعة الاف رأس نووي, فيما تفيد مصادر غربية بان روسيا تمتلك اضعاف هذا العدد, وتخفي الارقام الحقيقية لكونها احد اطراف معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل, كما طورت روسيا في تسعينيات القرن الماضي قنابل حرارية تضاهي بقدرتها التدميرية القنابل الذرية,لكنها غير اشاعية.
اضافة لامتلاكها عددا من قنابل القيصر الهيدروجينية والتي تبلغ قدرتها نحو الفي ضعف قنبلة فاتمان التي القتها الولايات المتحدة على مدينة ناكازاكي اليابانية قبل استلامها في الحرب العالمية الثانية.
هذا كله باستثناء نوايا روسيا في ارسال صواريخ نووية الى الفضاء يمكن اطلاقها من خارج مدار الارض ودخول الغلاف الجوي, لتضرب اهدافها مما يعني ان ردع الصواريخ الروسية سيكون امرا مستحيلا لعدم القدرة على تحديد مسارها او توقع اماكنها.
في الختام عندما توجد الاسلحة النووية لفرد العضلات واستعراض القوة, وفرضية نشوب حرب نووية ليست ببعيدة. وقد يغفو احدنا لدقائق ويستيقظ على خبر سقوط قنبلة نووية على مكان ما من الدول التي تعيش صراعات وحروب. وعلى وجه الخصوص الحروب التي لا غالب فيها ولا مغلوب. والتي قد يلجأ احد الاطراف لكسب المعركة لصالحه عبر استخدام القنابل النووية.
لكن الخبر الاسوأ الذي سيصعق كل سكان الارض هو لو سقطت احدى تلك القنابل على العاصمة الروسية موسكو. ودخل نظام اليد الميتة في حالة النشاط التلقائي.
حيث ستكون رسالة روسيا الاخيرة للعالم, انا وما بعد الطوفان.